- من الشباب إلى البعثة:
ورث محمد -صلى الله
عليه وسلم- عن آبائه المجد والمكانة، وحفظه الله أن تصيبه لوثات الجاهلية، كما طهره
من أدرانها، فكان خلقه قبل البعثة مثلاً بين قريش، لكنه -صلى الله عليه
وسلم- لم يرث عن آبائه متاعًا أو تجارة فكان على شرف نسبه، وسمو مكانته،
يسعى فى الأرض، يفتش عن رزقه، ويكدح يومه مجابهًا شظف العيش، وخشونة
الحياة، وهو فى ذاك يتنقل بين رعى الغنم، والتجارة لخديجة، التى تزوجها
بعد أن رأت من كريم خلقه مالم تر فى أحد من قريش، ويبقى بناء الكعبة
والتحكيم بين المختلفين فيها أحد أهم الحوادث التى
شارك فيها قبل بعثته.
ورث محمد -صلى الله
عليه وسلم- عن آبائه المجد والمكانة، وحفظه الله أن تصيبه لوثات الجاهلية، كما طهره
من أدرانها، فكان خلقه قبل البعثة مثلاً بين قريش، لكنه -صلى الله عليه
وسلم- لم يرث عن آبائه متاعًا أو تجارة فكان على شرف نسبه، وسمو مكانته،
يسعى فى الأرض، يفتش عن رزقه، ويكدح يومه مجابهًا شظف العيش، وخشونة
الحياة، وهو فى ذاك يتنقل بين رعى الغنم، والتجارة لخديجة، التى تزوجها
بعد أن رأت من كريم خلقه مالم تر فى أحد من قريش، ويبقى بناء الكعبة
والتحكيم بين المختلفين فيها أحد أهم الحوادث التى
شارك فيها قبل بعثته.