5. يتم في دروس التلفزيون اعداد المصادر التعليمية اللازمة للدرس ثم تقديمه.ويقوم بذلك عدد قليل من المدرسين الذين يشتركون في أعداد هذه البرامج وتقديمها بينما تعتمد الغالبية منهم على استقبال هذه البرامج في فصولهم فتقل على مر الأيام خبرتهم في تحضير الدرس واعداد الوسائل التعليمية لها وتقديمها وذلك لاعتمادهم على التلفزيون. ولذلك يجب ايجاد التعادل بين هذه الخبرات جميعها حتى يتم اعداد المدرس اعدادا متكاملا.
6. ان صغر سطح شاشة التلفزيون نسبيا يجعلها في كثير من الأحيان غير قادرة على توضيح كثير من التفاصيل. ويمكن معالجة ذلك باستخدام أجهزة استقبال لها شاشات كبيرة،26بوصة مثلا أو زيادة عدد أجهزة الأستقبال أو استخدام بعض الأجهزة التي يمكن عن طريقها عرض البرنامج التلفزيوني على شاشة كبيرة توضع أمام التلاميذ مثل العرض عن طريق أجهزة الفيديو.
7. زيادة اعتماد التلاميذ على التلفزيون التعليمي قد يخلق خيلا يقل فيه أكتساب الخبرات عن طريق العلاقات الشخصية بين المدرس والتلميذ فيصبح كما يقال عنه (جيل التلفزيون)الذي يتعلم من هذه الوسيلة في البيت والمدرسة على السواء. وقد أثارت هذه الملاحظة كثيرا من التساؤلات عن نوعية الأتجاهات و العادات والقيم التي يكتسبها التلميذ عن طريق التلفزيون ومدى صلتها بالقيم المسائدة في المجتمع أو التي تعمل المدرسة على تأكدها.والحقيقة أن الأمر لايتعلق بالجهة التي تقوم بالتدريس :التلفزيوني أم المدرسة ؟ولكنها تتعلق بالتوازن بينها جميعا.وتصبح المشكلة أعم وأشمل لانها تتعلق باستراتيجية التعليم بأسرها التي تشمل الأهداف – والطريقة – وحجرة الدراسة- والوسائل التعليمية وغير ذلك بحيث يتم التوازن بين عنصرها جميعا فيصبح المدرس والبرنامج التلفزيوني احد عناصر هذه الأستراتيجية.
الـدور التعليمـي للتلفزيــون :
لـم يعرف دور التلفزيون التعليمي في بداية اختراعه في الثلاثينات ، حتى لوحظ مدى الإقبال الشديد على هذا الصندوق السحري 0 الذي احتل مكانة في كل بيت ، ومدى تعلق الفرد بهذا الزائر الغريب 0 ولوحظ بعد ذلك مدى تأثر المشاهدين بما يعرض عليهم من خلاله للرائي ، فكان اختراعه بمثابة العلاج الشافي لبعض المشاكل التي يواجهها رجال التربية والتعليم 0
فكان عصر التلفزيون هو عصر الانفتاح في مجال التعليم فتم نقل خبرات عديدة إلى داخل الفصول لم تكن تنقل ، ما لـم يستخدم التلفزيون في ذلك ، فكانت المادة المعروضة عبارة عن دعامة لبرهان الحقائق العلمية ، وإبراز الجانب التطبيقي إلى الجانب النظري في الموضوع 0 وكوسيلة اتصال بعيدة المدى لعب التلفزيون دوراً ناجحاً في نقل الصوت والصورة والحركة إلى طلاب العلم ، فكان بمثابة الحل السريع لمشاكل الأمية الناتجة عن الانفجار السكاني والانصراف إلى تأمين الغذاء ، ووسائل الدفاع على حساب التعليم ، ونتج عن ذلك ندرة في المعلمين ، وضعف في الأنظمة التعليمية خصوصاً في العالم الثالث ، واستخدام التلفزيون لمواجهة هذه المشاكل 0
كما سخرت برامج التلفزيون لتعديل السلوك والتثقيف الصحي والعلاقات الاجتماعية 0 لذا اعتبر التلفزيون وسيلة تعليمية وترفيهية وتربوية تستهوي جميع طبقات المجتمع 0
استخدام التلفزيون في مجال التعليم :
حيث أثبتت التجارب جدوى التلفزيون كوسيلة معينة للمدرس في إيصال المعلومات وإيضاحها للدارسين ، وقد دعم دور التلفزيون في مجال التعليم والتعلم ما توصلت إليه تقنيات الاتصال من تطور ملحوظ مثـل : استخدام الأقمار الصناعية في مجال الاتصال الإلكتروني ، واستخدام الحاسب الآلي في تنظيم وعرض المعلومات ، وجهاز الفيديو في مجال حفظ المعلومات صوتاً وصورة 0
كما ساهم التلفزيون وجهاز الفيديو في تحسين أداء المدرس ، وذلك عند تسجيل الدرس وعرضه على المدرس ليتم التقييم الذاتي لأدائه داخل الفصل 0 وفي مجال التعليم الفردي استخدمت أشرطة الفيديو في تسجيل المواد التعليمية وتصنيفها ، ليتمكن الدارس من الوصول إليها بسهولة ، وتعتبر أشرطة الفيديو مواد تعليمية غنية بما تحمله من موضوعات علمية ، وأدبية ودينية واجتماعية ، لذا أقيمت مكتبات أشرطة الفيديو في المدارس والكليات والمعاهد الطبية والمهنية الفنية 0
الدوائر التلفزيونية المفتوحة :
يقصد بالدوائر التلفزيونية المفتوحة البث عبر الأثير من محطة الإرسال إلى أجهزة الاستقبال في المنازل ، كما هو الحال في محطة تلفزيون المملكة العربية السعودية بقناتيه الأولى والثانية عبر قنوات محددة ، وتلتقط تلك الإشارات عن طريق الهوائي الخاص بالأجهزة المستقبلة 0
وقد أسهمت الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية في إرسال الصوت والصورة إلى مناطق شاسعة على الكرة الأرضية
الدوائر التلفزيونية المغلقة :
الدوائر التلفزيونية المغلقة تبث من خلالها برامج متخصصة لفئة معينة ، إما لمعالجة مشكلة نقص عدد المدرسين المؤهلين ، أو المعلومات لعدد كبير من الدارسين في قاعات مختلة في مبنى واحد ، أو عدة مبانٍ متجاورة 0 وقد استخدمت الدوائر التلفزيونية المغلقة بنجاح في تعليم الفتاة في المراحل الجامعية 0
ويتم نقل المعلومات من خلال الدوائر المغلقة عن طريق الاتصال المباشر ما بين المصدر ( ستوديو التلفزيون ) والمستقبل 0 ويستخدم لذلك أسلاك وتوصيلات خاصة يتم تمديدها بحيث تتيح للمشاهد الاتصال بالمصدر في الأستديو ، ولك لمناقشة موضوع المحاضرة.
عوامل نجاح استخدام التليفزيون في التعليم:
وضحت من البحوث والتجارب العلمية في استخدام التليفزيون عدة عوامل أساسية يجب مراعاتها عند التخطيط لاستخدام التليفزيون، وهي:
يجب اعتبار التليفزيون جزءا هاما أو مرحلة هامة في منظومة التعليم ليحقق أهداف التعليم .
يجب أن تكون المادة المعروضة بالتليفزيون وطريقتها بكثير من المادة التي يقوم بتدريسها المعلم العادي في حجرة الدراسة .
يجب تدعيم التعاون بين معلم التليفزيون ومعلم حجرة الدراسة، بحيث لا يحس معلم حجرة الدراسة بسيادة معلم التليفزيون عليه، كما ينبغي تقسيم العمل بينهما .
يجب أن يصمم البرنامج التليفزيوني بطريقة تشجيع الطلاب والمعلمين على التفاعل في حجرة الدراسة ولذلك ينبغي ألا يشغل الدرس التليفزيوني كل وقت حصة الدراسة، بل يترك وقتا للمناقشة أو التقديم قبل الدرس التلفزيون ويعده، ولذلك أيضا يجب أن يقوم معلم المدرسة بدور أساسي في التدريبات، والتقديم والمتابعة .
ينبغي أن يقدم التليفزيون المادة التعليمية متكاملة،فلا يقدم الحقائق العلمية وحدها، وإنما تكون متكاملة مع الدراسات الاجتماعية والسياسية والظروف الحياتية .
ينبغي أن يتولى إنتاج البرامج التليفزيون أخصائيون على مستوى عال، يكونون فريقا متعاونا يجمع بين معلمي المدرسة وأخصائيين المادة والمخرج التليفزيوني وخبير التقويم وخبير تكنولوجيا التعليم.
ينبغي أن يقوم إنتاج البرامج التعليمية التليفزيونية على العناية بالأمور الآتية في كل مراحل الإنتاج وهي:
في مرحلة التخطيط وتحديد أهم المشكلات التربوية التي ينبغي أن يعالجها التليفزيون، وذلك بإجراء البحوث المسحية التي تتناول المدرسة والمنهج، وتعيين صفات الطلاب الذين يوجه إليهم البرنامج وأهدافه تعيينا دقيقا .
حصر الإمكانات والتسهيلات الموجودة في المدارس، لاستكمال ما يلزم للإفادة بالتليفزيون.
في مرحلة ما قبل الإنتاج : اختيار فريق الإنتاج الناجح وتحديد عدد البرامج المطلوبة وموضوع كل منها، ثم تجريب واحد منها في دراسة استطلاعية لمعرفة نواحي الضعف وجوانب القوة .
في مرحلة الإنتاج الالتزام بالنص المتفق عليه في " السيناريو " بعد مراجعته وإعداد دليل المعلم وإرساله إلي المدارس قبل الإرسال التليفزيوني بوقت كاف، على أن يحتوى ذلك الدليل أهداف البرنامج، ومقترحات للإفادة به، وقيام بإنشطة الطلاب سواء لمتابعة، أو للاستعداد له، وكذلك تقويمه وأن يصحب ذلك الدليل استبيان لمعرفة رأى المعلمين والطلاب في البرنامج.
في مرحلة ما بعد الإنتاج : أن يؤخذ في الاعتبار ردود فعل المعلمين والطلاب فيقوم الفريق الخاص بالتقويم والإنتاج بتناولها والبحث للإفادة منها في تكملة بقية البرنامج ويقتض ذلك تنظيم اجتماعات دورية مع المعلمين في المدرسة "عينة ممثلة لهم "، وكذلك طبع نشرة منتظمة تبصر المعلمين بكيفية استخدام التليفزيون استخداما أحسن.
6. ان صغر سطح شاشة التلفزيون نسبيا يجعلها في كثير من الأحيان غير قادرة على توضيح كثير من التفاصيل. ويمكن معالجة ذلك باستخدام أجهزة استقبال لها شاشات كبيرة،26بوصة مثلا أو زيادة عدد أجهزة الأستقبال أو استخدام بعض الأجهزة التي يمكن عن طريقها عرض البرنامج التلفزيوني على شاشة كبيرة توضع أمام التلاميذ مثل العرض عن طريق أجهزة الفيديو.
7. زيادة اعتماد التلاميذ على التلفزيون التعليمي قد يخلق خيلا يقل فيه أكتساب الخبرات عن طريق العلاقات الشخصية بين المدرس والتلميذ فيصبح كما يقال عنه (جيل التلفزيون)الذي يتعلم من هذه الوسيلة في البيت والمدرسة على السواء. وقد أثارت هذه الملاحظة كثيرا من التساؤلات عن نوعية الأتجاهات و العادات والقيم التي يكتسبها التلميذ عن طريق التلفزيون ومدى صلتها بالقيم المسائدة في المجتمع أو التي تعمل المدرسة على تأكدها.والحقيقة أن الأمر لايتعلق بالجهة التي تقوم بالتدريس :التلفزيوني أم المدرسة ؟ولكنها تتعلق بالتوازن بينها جميعا.وتصبح المشكلة أعم وأشمل لانها تتعلق باستراتيجية التعليم بأسرها التي تشمل الأهداف – والطريقة – وحجرة الدراسة- والوسائل التعليمية وغير ذلك بحيث يتم التوازن بين عنصرها جميعا فيصبح المدرس والبرنامج التلفزيوني احد عناصر هذه الأستراتيجية.
الـدور التعليمـي للتلفزيــون :
لـم يعرف دور التلفزيون التعليمي في بداية اختراعه في الثلاثينات ، حتى لوحظ مدى الإقبال الشديد على هذا الصندوق السحري 0 الذي احتل مكانة في كل بيت ، ومدى تعلق الفرد بهذا الزائر الغريب 0 ولوحظ بعد ذلك مدى تأثر المشاهدين بما يعرض عليهم من خلاله للرائي ، فكان اختراعه بمثابة العلاج الشافي لبعض المشاكل التي يواجهها رجال التربية والتعليم 0
فكان عصر التلفزيون هو عصر الانفتاح في مجال التعليم فتم نقل خبرات عديدة إلى داخل الفصول لم تكن تنقل ، ما لـم يستخدم التلفزيون في ذلك ، فكانت المادة المعروضة عبارة عن دعامة لبرهان الحقائق العلمية ، وإبراز الجانب التطبيقي إلى الجانب النظري في الموضوع 0 وكوسيلة اتصال بعيدة المدى لعب التلفزيون دوراً ناجحاً في نقل الصوت والصورة والحركة إلى طلاب العلم ، فكان بمثابة الحل السريع لمشاكل الأمية الناتجة عن الانفجار السكاني والانصراف إلى تأمين الغذاء ، ووسائل الدفاع على حساب التعليم ، ونتج عن ذلك ندرة في المعلمين ، وضعف في الأنظمة التعليمية خصوصاً في العالم الثالث ، واستخدام التلفزيون لمواجهة هذه المشاكل 0
كما سخرت برامج التلفزيون لتعديل السلوك والتثقيف الصحي والعلاقات الاجتماعية 0 لذا اعتبر التلفزيون وسيلة تعليمية وترفيهية وتربوية تستهوي جميع طبقات المجتمع 0
استخدام التلفزيون في مجال التعليم :
حيث أثبتت التجارب جدوى التلفزيون كوسيلة معينة للمدرس في إيصال المعلومات وإيضاحها للدارسين ، وقد دعم دور التلفزيون في مجال التعليم والتعلم ما توصلت إليه تقنيات الاتصال من تطور ملحوظ مثـل : استخدام الأقمار الصناعية في مجال الاتصال الإلكتروني ، واستخدام الحاسب الآلي في تنظيم وعرض المعلومات ، وجهاز الفيديو في مجال حفظ المعلومات صوتاً وصورة 0
كما ساهم التلفزيون وجهاز الفيديو في تحسين أداء المدرس ، وذلك عند تسجيل الدرس وعرضه على المدرس ليتم التقييم الذاتي لأدائه داخل الفصل 0 وفي مجال التعليم الفردي استخدمت أشرطة الفيديو في تسجيل المواد التعليمية وتصنيفها ، ليتمكن الدارس من الوصول إليها بسهولة ، وتعتبر أشرطة الفيديو مواد تعليمية غنية بما تحمله من موضوعات علمية ، وأدبية ودينية واجتماعية ، لذا أقيمت مكتبات أشرطة الفيديو في المدارس والكليات والمعاهد الطبية والمهنية الفنية 0
الدوائر التلفزيونية المفتوحة :
يقصد بالدوائر التلفزيونية المفتوحة البث عبر الأثير من محطة الإرسال إلى أجهزة الاستقبال في المنازل ، كما هو الحال في محطة تلفزيون المملكة العربية السعودية بقناتيه الأولى والثانية عبر قنوات محددة ، وتلتقط تلك الإشارات عن طريق الهوائي الخاص بالأجهزة المستقبلة 0
وقد أسهمت الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية في إرسال الصوت والصورة إلى مناطق شاسعة على الكرة الأرضية
الدوائر التلفزيونية المغلقة :
الدوائر التلفزيونية المغلقة تبث من خلالها برامج متخصصة لفئة معينة ، إما لمعالجة مشكلة نقص عدد المدرسين المؤهلين ، أو المعلومات لعدد كبير من الدارسين في قاعات مختلة في مبنى واحد ، أو عدة مبانٍ متجاورة 0 وقد استخدمت الدوائر التلفزيونية المغلقة بنجاح في تعليم الفتاة في المراحل الجامعية 0
ويتم نقل المعلومات من خلال الدوائر المغلقة عن طريق الاتصال المباشر ما بين المصدر ( ستوديو التلفزيون ) والمستقبل 0 ويستخدم لذلك أسلاك وتوصيلات خاصة يتم تمديدها بحيث تتيح للمشاهد الاتصال بالمصدر في الأستديو ، ولك لمناقشة موضوع المحاضرة.
عوامل نجاح استخدام التليفزيون في التعليم:
وضحت من البحوث والتجارب العلمية في استخدام التليفزيون عدة عوامل أساسية يجب مراعاتها عند التخطيط لاستخدام التليفزيون، وهي:
يجب اعتبار التليفزيون جزءا هاما أو مرحلة هامة في منظومة التعليم ليحقق أهداف التعليم .
يجب أن تكون المادة المعروضة بالتليفزيون وطريقتها بكثير من المادة التي يقوم بتدريسها المعلم العادي في حجرة الدراسة .
يجب تدعيم التعاون بين معلم التليفزيون ومعلم حجرة الدراسة، بحيث لا يحس معلم حجرة الدراسة بسيادة معلم التليفزيون عليه، كما ينبغي تقسيم العمل بينهما .
يجب أن يصمم البرنامج التليفزيوني بطريقة تشجيع الطلاب والمعلمين على التفاعل في حجرة الدراسة ولذلك ينبغي ألا يشغل الدرس التليفزيوني كل وقت حصة الدراسة، بل يترك وقتا للمناقشة أو التقديم قبل الدرس التلفزيون ويعده، ولذلك أيضا يجب أن يقوم معلم المدرسة بدور أساسي في التدريبات، والتقديم والمتابعة .
ينبغي أن يقدم التليفزيون المادة التعليمية متكاملة،فلا يقدم الحقائق العلمية وحدها، وإنما تكون متكاملة مع الدراسات الاجتماعية والسياسية والظروف الحياتية .
ينبغي أن يتولى إنتاج البرامج التليفزيون أخصائيون على مستوى عال، يكونون فريقا متعاونا يجمع بين معلمي المدرسة وأخصائيين المادة والمخرج التليفزيوني وخبير التقويم وخبير تكنولوجيا التعليم.
ينبغي أن يقوم إنتاج البرامج التعليمية التليفزيونية على العناية بالأمور الآتية في كل مراحل الإنتاج وهي:
في مرحلة التخطيط وتحديد أهم المشكلات التربوية التي ينبغي أن يعالجها التليفزيون، وذلك بإجراء البحوث المسحية التي تتناول المدرسة والمنهج، وتعيين صفات الطلاب الذين يوجه إليهم البرنامج وأهدافه تعيينا دقيقا .
حصر الإمكانات والتسهيلات الموجودة في المدارس، لاستكمال ما يلزم للإفادة بالتليفزيون.
في مرحلة ما قبل الإنتاج : اختيار فريق الإنتاج الناجح وتحديد عدد البرامج المطلوبة وموضوع كل منها، ثم تجريب واحد منها في دراسة استطلاعية لمعرفة نواحي الضعف وجوانب القوة .
في مرحلة الإنتاج الالتزام بالنص المتفق عليه في " السيناريو " بعد مراجعته وإعداد دليل المعلم وإرساله إلي المدارس قبل الإرسال التليفزيوني بوقت كاف، على أن يحتوى ذلك الدليل أهداف البرنامج، ومقترحات للإفادة به، وقيام بإنشطة الطلاب سواء لمتابعة، أو للاستعداد له، وكذلك تقويمه وأن يصحب ذلك الدليل استبيان لمعرفة رأى المعلمين والطلاب في البرنامج.
في مرحلة ما بعد الإنتاج : أن يؤخذ في الاعتبار ردود فعل المعلمين والطلاب فيقوم الفريق الخاص بالتقويم والإنتاج بتناولها والبحث للإفادة منها في تكملة بقية البرنامج ويقتض ذلك تنظيم اجتماعات دورية مع المعلمين في المدرسة "عينة ممثلة لهم "، وكذلك طبع نشرة منتظمة تبصر المعلمين بكيفية استخدام التليفزيون استخداما أحسن.