الحمد لله علام الغيوب. الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعز مطلوب وأشرف مرغوب. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، الذي أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بأذنه وسراجا منيرا. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه إلى يوم الدين، وعلى جميع من سار على نهجه وأتبع سبيله إلى يوم الدين…….أما بعد
اخوة الايمان هذه فتوى في تارك الصَّلاة , للشَّيخ العالم محمّد بن صالح العُثَيْمين المتوفَّى سنة 1421 هـ (2000 م) رحمه اللَّه , وهو من كبار علَماء هذا العصر , ويُمكن مراجعة سيرته ودروسه وكُتبه على موقعه على الإنترنت , يقول : أيُّها الإخوة , إذا تبيَّنَ أن أدلَّة كُفْر تارك الصَّلاة قائمةٌ لا مُقاوم لها , تعيَّنَ القولُ بِمُقتضاها : أنَّ تاركَ الصَّلاة كافرٌ كُفرًا مُخْرِجًا عن الملَّة , وأنَّه يُحكَم عليه بِما يُحكَم على المرتَدِّين عن دِين الإسلام مِن الأحكام الدُّنيويَّة والأخرويَّة , واستَمِعُوا إلى بعضٍ منها :
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا تَحِلُّ ذَبيحَتُه ولو سَمَّى اللَّهَ عليها !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحلُّ له أن يَدخُلَ حدودَ مكَّة ولو كان مُحْرِمًا بِحَجٍّ وعُمرة , لأنَّ حجَّه وعُمرَتَه غير مَقبولَيْن , لأنَّه من شرط صحَّة العمرة والحجِّ أن يكُون الإنسانُ مسلِمًا !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحِلُّ أن يُزوَّج بِمُسلِمة , لِقول اللَّه تعالى : { فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ } (60- الممتحنة 10) !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا كان معه زوجة , يَنفسخُ نِكاحُه ولا يَحلُّ له أن تَبقَى معه طَرفَة عَيْن , لأنَّها لا تَحِلُّ له !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا مات لا يَجُوزُ أن يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه , ولا يُدفَن مع المسلمين , ولا يُدعَى له بالمغفرة ولا بالرَّحمة , ولا يُتَصَدَّق عنه , ولا يكُون مع المسلمين يوم القيامة , ولا يَدخلُ الجنَّة معهم , نعوذُ باللَّه من ذلك , ولا يَحِلُّ لِأهله الذين يَعلَمون أنَّه ماتَ على تَرْكِ الصَّلاة ولَم يَتُب , أن يُقَدِّموه للمسلمين لِيُصَلُّوا عليه . فإن فَعَلُوا , فَهُم آثِمُون لأنَّ اللَّه نَهانَا أن نُصَلِّي على الكافرين !
فإن قال قائلٌ : إذا كُنتم لا تَرَونَ دَفْنَهُ مع المسلمين , فأين نَدفنه ؟!
قُلنا : نَخرجُ به إلى بَرٍّ شاسع , ونَحفرُ له حُفرة , ونَدفنه فيها خوفًا من تأذِّي النَّاس برائحته وتأذِّي أهله برُؤْيَته !
(نقلاً عن موقع فضيلة الشّيخ محمّد بن صالح العُثَيْمين )
اخوة الايمان هذه فتوى في تارك الصَّلاة , للشَّيخ العالم محمّد بن صالح العُثَيْمين المتوفَّى سنة 1421 هـ (2000 م) رحمه اللَّه , وهو من كبار علَماء هذا العصر , ويُمكن مراجعة سيرته ودروسه وكُتبه على موقعه على الإنترنت , يقول : أيُّها الإخوة , إذا تبيَّنَ أن أدلَّة كُفْر تارك الصَّلاة قائمةٌ لا مُقاوم لها , تعيَّنَ القولُ بِمُقتضاها : أنَّ تاركَ الصَّلاة كافرٌ كُفرًا مُخْرِجًا عن الملَّة , وأنَّه يُحكَم عليه بِما يُحكَم على المرتَدِّين عن دِين الإسلام مِن الأحكام الدُّنيويَّة والأخرويَّة , واستَمِعُوا إلى بعضٍ منها :
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا تَحِلُّ ذَبيحَتُه ولو سَمَّى اللَّهَ عليها !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحلُّ له أن يَدخُلَ حدودَ مكَّة ولو كان مُحْرِمًا بِحَجٍّ وعُمرة , لأنَّ حجَّه وعُمرَتَه غير مَقبولَيْن , لأنَّه من شرط صحَّة العمرة والحجِّ أن يكُون الإنسانُ مسلِمًا !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحِلُّ أن يُزوَّج بِمُسلِمة , لِقول اللَّه تعالى : { فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ } (60- الممتحنة 10) !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا كان معه زوجة , يَنفسخُ نِكاحُه ولا يَحلُّ له أن تَبقَى معه طَرفَة عَيْن , لأنَّها لا تَحِلُّ له !
- إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا مات لا يَجُوزُ أن يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه , ولا يُدفَن مع المسلمين , ولا يُدعَى له بالمغفرة ولا بالرَّحمة , ولا يُتَصَدَّق عنه , ولا يكُون مع المسلمين يوم القيامة , ولا يَدخلُ الجنَّة معهم , نعوذُ باللَّه من ذلك , ولا يَحِلُّ لِأهله الذين يَعلَمون أنَّه ماتَ على تَرْكِ الصَّلاة ولَم يَتُب , أن يُقَدِّموه للمسلمين لِيُصَلُّوا عليه . فإن فَعَلُوا , فَهُم آثِمُون لأنَّ اللَّه نَهانَا أن نُصَلِّي على الكافرين !
فإن قال قائلٌ : إذا كُنتم لا تَرَونَ دَفْنَهُ مع المسلمين , فأين نَدفنه ؟!
قُلنا : نَخرجُ به إلى بَرٍّ شاسع , ونَحفرُ له حُفرة , ونَدفنه فيها خوفًا من تأذِّي النَّاس برائحته وتأذِّي أهله برُؤْيَته !
(نقلاً عن موقع فضيلة الشّيخ محمّد بن صالح العُثَيْمين )