قناة فضائية باللغة العبرية موجهة إلى الإسرائيليين لمخاطبة شعبها بنفس لغته.. دعوة أطلقها الداعية الشيخ سلمان العودة، نائب رئيس منظمة النصرة العالمية والمشرف العام على موقع الإسلام اليوم، معللا أن إسرائيل أنشأت قنوات باللغة العربية تخاطب شعوب الشرق الأوسط يديرها يهود من المهاجرين إلى مصر ودولا عربية أخرى..
تلك الدعوة تركت ردود أفعال مختلفة لدى الإعلاميين والإعلاميات والشباب والشابات، وهو ما رصدناه فيما يلي..
توثيق الجرائم الإسرائيلية
نعيم تميم، الصحافي في صحيفة عكاظ، يقول: "أي مشروع إعلامي يحتاج إلى دراسة كافية فما بالكم لو كان يتضمن قناة موجهة لإسرائيل، بخلاف البحث عن رؤوس الأموال لدعم المشروع، فهناك أمر بديهي ولابد منه أن توجد معاهد لتدريب الإعلاميين الذين سيعملون في القناة باللغة العبرية قبل أن ينضموا إلى هذا الرهان الكبير".
"هل يجتمع العرب حتى ينشئوا هذه القناة؟" هكذا تساءل حسن الشهري، من إذاعة الرياض، مضيفا: "الفكرة جيدة بل وجريئة لو وجدت الدعم، لأننا اليوم في عصر الإعلام والإعلام صار أقوى من الرصاص، لكنها تحتاج للكثير من الدراسة حتى تنجح بدلا من الانكفاء قبل أن ترى النور أصلا".
حسن محنى الشهري، المدير الإقليمي لصحيفة الرياض بالمنطقة الشرقية في السعودية، يرى أن محتوى القناة فيما لو تم إنشاؤها لابد أن تعتمد على الجرأة في الطرح، ومن ثم الاستناد على التوثيق للجرائم الإسرائيلية ومن ثم التحليل ورصد نبض الشارع نفسه حول تلك الجرائم الإسرائيلية.
بينما يرى الصحافي أسامه الكحلوت أن "تنقل القناة حماقة إسرائيل وكل ما فعلته في غزة وأطفالها، وتتضمن برامجها رسالة أنه في يوم من الأيام الشعوب العربية راح تسحقهم".
"هل يجتمع العرب حتى ينشئوا هذه القناة؟" هكذا تساءل حسن الشهري، من إذاعة الرياض، مضيفا: "الفكرة جيدة بل وجريئة لو وجدت الدعم، لأننا اليوم في عصر الإعلام والإعلام صار أقوى من الرصاص، لكنها تحتاج للكثير من الدراسة حتى تنجح بدلا من الانكفاء قبل أن ترى النور أصلا".
حسن محنى الشهري، المدير الإقليمي لصحيفة الرياض بالمنطقة الشرقية في السعودية، يرى أن محتوى القناة فيما لو تم إنشاؤها لابد أن تعتمد على الجرأة في الطرح، ومن ثم الاستناد على التوثيق للجرائم الإسرائيلية ومن ثم التحليل ورصد نبض الشارع نفسه حول تلك الجرائم الإسرائيلية.
بينما يرى الصحافي أسامه الكحلوت أن "تنقل القناة حماقة إسرائيل وكل ما فعلته في غزة وأطفالها، وتتضمن برامجها رسالة أنه في يوم من الأيام الشعوب العربية راح تسحقهم".
غير مقنعة
الصحفي يوسف صادق، كان له رأيا مخالفا، يقول: "من الواضح أن الشيخ سلمان العودة يتحدث من منظور إسلامي عقلاني بحت، خاصة وأن سماحة الإسلام وديننا الحنيف يسعى للتواصل مع كافة شعوب وديانات العالم، لكنني أجزم أن كافة المواقع الموجهة للشعب الإسرائيلي لن تفيد في شيء، خاصة وأن الإسرائيليون معبئون فكرياً منذ طفولتهم ضد الإسلام".
الكاتبة والإعلامية سعاد باشماخ، تقول: "اليوم لغة الإعلام والنشر والصورة باتت مؤثرة، لكن فكرة قناة قد تبدو غير مقنعة، وقد لا تحقق النجاح كقناة متكاملة، ثم أن قناة (دليل) هي قناة يملكها الشيخ العودة، فبرنامج واحد فيها يكفي لإيصال الرسالة، ولكن البرنامج يحتاج إلى إعلانات قوية في المحطات العالمية مثلCNN أو TV5 أوBBC وغيرها".
الكاتبة والإعلامية سعاد باشماخ، تقول: "اليوم لغة الإعلام والنشر والصورة باتت مؤثرة، لكن فكرة قناة قد تبدو غير مقنعة، وقد لا تحقق النجاح كقناة متكاملة، ثم أن قناة (دليل) هي قناة يملكها الشيخ العودة، فبرنامج واحد فيها يكفي لإيصال الرسالة، ولكن البرنامج يحتاج إلى إعلانات قوية في المحطات العالمية مثلCNN أو TV5 أوBBC وغيرها".
نريد الانضمام إليها
الشاب على مهدي، 26 عاما، من الرياض، يؤيد فكرة القناة قائلا: "بدلا من أن يدخل رجال أعمال في قنوات عنوانها الإسفاف وتعتمد على الرقص؛ فليجتمعوا ليواجهوا الغدر الصهيوني بإنشاء قناة تواجه إسرائيل وتفضحها في عقر دارها، لكن لا أظن أن يتم ذلك".
الشاب محمد عبد الهادي، 23 عاما، دارس للإعلام، لا يمانع أن ينضم إلى القناة وأن يتعلم اللغة العبرية ما دام أن ذلك يهدف إلى فضح إسرائيل، موضحا: "كل شباب المسلمين يتمنون خدمة أي مشروع يفضح العدو المغتصب من خلال الإعلام الذي أصبح سلاح لا يقاوم".
نفس الأمر يتمناه ماجد الشهري، فهو لا يمانع أن يسافر إلى أي مكان كي يتدرب أو يتعلم ما دامت القناة شرعية وتستوجب فضح إسرائيل.
"لماذا لا توجه القنوات الفضائية الحالية والتي تعني بالشأن الإسلامي في توجيه نفس الرسالة وبنفس طاقمها البشري وآلياتها الفنية، فقد يكون هذا أجدى وأوفر نفعا وفائدة" هذا ما تراه "صالحة السبيعي" أنفع من فكرة العودة.
...
وأنت.. ما رأيك بفكرة القناة؟
الشاب محمد عبد الهادي، 23 عاما، دارس للإعلام، لا يمانع أن ينضم إلى القناة وأن يتعلم اللغة العبرية ما دام أن ذلك يهدف إلى فضح إسرائيل، موضحا: "كل شباب المسلمين يتمنون خدمة أي مشروع يفضح العدو المغتصب من خلال الإعلام الذي أصبح سلاح لا يقاوم".
نفس الأمر يتمناه ماجد الشهري، فهو لا يمانع أن يسافر إلى أي مكان كي يتدرب أو يتعلم ما دامت القناة شرعية وتستوجب فضح إسرائيل.
"لماذا لا توجه القنوات الفضائية الحالية والتي تعني بالشأن الإسلامي في توجيه نفس الرسالة وبنفس طاقمها البشري وآلياتها الفنية، فقد يكون هذا أجدى وأوفر نفعا وفائدة" هذا ما تراه "صالحة السبيعي" أنفع من فكرة العودة.
...
وأنت.. ما رأيك بفكرة القناة؟