[size=25]اكتئاب طالب جامعي .
الاكتئاب النفسي حالة مرضية تختلف عن الحزن الطفيف العارض الذي يحصل لمعظم الناس . ويعد الاكتئاب النفسي من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العالم ، ويصيب مختلف الأعمار من الجنسين .وتتلخص أعراضه فيما يلي : ( وليس بالضرورة وجود هذه الأعراض )_ أعراض وجدانية : حزن وبكاء وإحساس بضيق في الصدر مع فقد المتعة وفقد الابتهاج بالأمور الباعثة للفرح والبهجة . إضافة إلى الإحساس بالملل والفراغ ._ أعراض فكرية ذهنية : ضعف في التركيز الذهني والحفظ والاستذكار ، وتأنيب للضمير يصحبه تحقير للنفس وقدراتها وشعور بالفشل والإحباط وتفوق الآخرين وأفضليتهم ، ورؤية الماضي والمستقبل بمنظار أسود قاتم ، والاعتقاد بأن الحياة مليئة بالصعوبات والعقبات والمشاق ، وربما يفضل المكتئب الموت ، وقد يستعجله لشدة ما يجد من الألم النفسي ._ أعراض جسدية : سرعة الاجهاد والخمول والكسل آلام متنوعة في معظم أجزاء الجسم وضعف الرغبة في الأكل والجنس ونقص الوزن والإمساك المزمن ._ أعراض سلوكية : بطء في الحركة وانحسار في العلاقات الاجتماعية وعزلة عن المجتمع , وقلة اهتمام بالنظافة والهندام ، وتأجيل الأعمال والمسئوليات أو الاعتذار عنها أو تفويضها للغير .أما أسبابه : فهناك عدة عوامل مرتبطة ببعضها لها دور في وقوع الاكتئاب وأهمها :_ العوامل الوراثية : أوضحت الدراسات النفسية أن لها دوراً في حدوث الاكتئاب لدى بعض الناس ، ودعمت نتائج هذه الدراسات ، دراسات أخرى أجريت على التوائم المتماثلة ( والتي تكون من بويضة واحدة وتشترك في الجينات ) .لا يعني هذا بالطبع لزوم الشخص باكتئاب إذا كان إحدى والديه أو إخوته مصاباً بالاكتئاب ، وإنما يدل هذا على الاستعداد الوراثي لدى هذا الشخص لظهور المرض وأنه أكثر استعداداً من غيره ممن ليس في عائلته أحد مصاب بالمرض ._ العوامل الكيمائية الحيوية : ويقصد بها التغيرات التي تحدث في النوافل العصبية في الدماغ ، فقد اتضح من خلال دراسات مستفيضة أن عدداً من النوافل العصبية ( مثل : مادة سيروتونين ونورادرنالين ونحوها ) يقل تركيزها في بعض المراكز في الدماغ ويؤيد هذا التحسن الواضح الذي يتلو تصحيح هذه التغيرات الكيميائية عن طريق الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تعيد اتزان النوافل العصبية في الدماغ .
أرجو إعطائي فكرة عن مرض الاكتئاب النفسي . حيث (أني منذ فترة ) أعاني من حزن وكآبة ، وقد عرضت نفسي على عدد من الذين يعالجون بالأدوية الشعبية والرقية ولم أتحسن ، علماً بأن تحصيلي العلمي في السنة الأخيرة ضعف كثيراً .
[/size]